مصدر بخارجية الانقاذ: حكومة هادي تعمل لزيادة معاناة المواطنين بالداخل والخارج
يمنات – صنعاء
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في حكومة الانقاذ، إجراءات عملاء التحالف على اليمن وشعبه المعروفين بمجموعة “حكومة هادي” ومنهم عدد من السفراء بهدف زيادة معاناة المواطن اليمني.
و قال المصدر، لم تكتف حكومة هادي والعملاء في الرياض بما يعانيه المواطن جراء “العدوان” العسكري والحصار وطباعة العملة ما تسبب في فقدان قيمتها بالإضافة إلى تدهور الاقتصاد، بل إن تلك المجموعة المرتهنة للخارج لازالت تتبع سياسات ممنهجة لنقل معاناة المواطن اليمني إلى خارج أراضي الوطن.
و أضاف المصدر، “أن تلك المجموعة حاولت في وقت سابق منع التعامل مع جوازات السفر اليمنية الشخصية الصادرة عن مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في المناطق “غير المحتلة” التي تديرها حكومة الإنقاذ ، بل ودفعت بالمواطنين الراغبين في السفر للدراسة أو العلاج أو قضاء أعمالهم لاستصدار جوازات جديدة ودفع تكاليف باهظة دونما أي مسوغ قانوني”.
و أشار المصدر، “ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول قيام المدعو محمد مارم، المنتحل صفة سفير الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة بمخاطبة السلطات المصرية بمنع دخول اليمنيين حاملي الجوازات الرسمية الدبلوماسية والخاصة والمهمة الصادرة عن وزارة الخارجية بصنعاء”.
و أكد المصدر أن تلك المحاولات لخلق الصعاب أمام المواطنين ليست سوى استمرار فاضح لسلوك مشين لدى مجموعة العمالة والخيانة لإثبات ولائها لدول التحالف في توقيت يؤكد للعالم بأن من يدعون أنفسهم بالشرعية ليسوا سوى عملاء بالأجر لدى أعداء اليمن، غير جادين في الحديث عن المضي نحو إرساء أسس للسلام ووقف العدوان ورفع الحصار وتطبيع الأوضاع من خلال وضع إجراءات إعادة بناء الثقة التي يتحدث عنها العالم اليوم.
و لفت المصدر، إلى أن الجوازات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني هي الجوازات الخاضعة في إصدارها لقانون الجوازات الرسمي المعتمد في الجمهورية اليمنية وتعتبر وثائق السفر الرسمية المعتمدة والتي يتم تعميم إصدارها على جميع الدول الشقيقة والصديقة، وليست تلك الجوازات التي تم طبعها مؤخراً من قبل حكومة هادي والتي يتم منحها للأقارب والمنتفعين والجماعات التابعة لحكومة هادي.
وأختتم المصدر تصريحه بدعوة الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى التدخل لوقف مثل تلك الإجراءات غير القانونية والأعمال الأحادية الجانب التي لا تساعد على البدء في إجراءات بناء الثقة أو تهيئة الأجواء لأي سلام ينشده اليمن وشعبه.
المصدر: سبأنت
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.